التوقيت الصيفي بالمغرب يثير ضجة كبيرة .. فمتي سيتم العمل به في المملكة المغربية؟
أثارت مسألة استمرار العمل بالتوقيت الصيفي بالمغرب، موجة جديدة من الانتقادات الشعبية،وذلك في ظل تداعياته الصحية والنفسية علي المواطنين المغاربة، ورغم تصاعد الجدل حول هذا الموضوع قامت الحكومة بالتزام الصمت، متجاهلة للتساؤلات المتكررة حول أهمية هذا القرار، وتأثيراته السلبية، وهناك آراء من أولياء أمور التلاميذ بموافقة هذا القرار، ورفض بعض القطاعات الأخري تطبيقه، لذا في سياق صددنا هذا سنقوم بتوضيح الموضوع وآراء المواطنين حول تطبيقه فابقوا معنا
التوقيت الصيفي بالمغرب
قامت وزارة الانتقال الرقمي واصلاح الادارة، بالاعلان في بلاغ رسمي لها علي العودة الي التوقيت الصيفي بالمغرب (غرينتش)، وذلك عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد الموافق السادس من أبريل 2025، وهو الاجراء الذي يتم عمله سنويا خلال شهر رمضان قبل اعادة العمل بالساعة الاضافية بعد انتهائه.
ولكن اللافت للنظر هو رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة، بالرد علي أسئلة الصحفيين بشأن هذا الموضوع، وذلك خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها يوم الخميس، مما اعتبره البعض غياب تفاعل الحكومة مع مطلب الشعب لالغاء هذا القرار .
ولكن قد قامت وزارة اصلاح الادارة والوظيفة العمومية بالمملكة المغربية، باجراء الدراسات والأبحاث حول تطبيق هذا التوقيت، وقد أكد علي النتائج الايجابية له بالنسبة الي العديد من القطاعات .
تأثير التوقيت الصيفي علي القطاعات
من المؤكد أن يؤثر التوقيت الصيفي بالمغرب علي كافة القطاعات، وخاصة قطاع التعليم والصحة، والنقل والاقتصاد، فمع اعتماد ذلك التوقيت سيتم تعديل كافة جداول العمل في المؤسسات العمومية والخاصة، وكذلك مواعيد دوام الدراسة في المدارس والجامعات، كما ستقوم شركات الطيران وهيئة القطارات والحافلات بعمل تحديث بجداولها، من أجل توافقها مع التوقيت الصيفي الجديد، مما يتطلب من المواطنين التأكد من مواعيد الرحلات الخاصة بهم، وذلك تجنبا لأي خطأ أو ارباك .
نصائح للتكيف مع التوقيت الجديد
لمساعدة الأفراد علي التكيف مع نظام الوقت الجديد، ينصح بتعديل جداول النوم للتكيف مع تغيير الساعة، والحرص علي التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر، من أجل تسهيل ضبط الساعة البيولوجية، كمل ينصح بتنظيم الأنشطة اليومية تبعا للتوقيت الجديد، وهذا تجنبا للشعور بالتعب أو اضطرابات النوم، وعلي الرغم من أن يجد البعض صعوبة في التأقلم في الأيام الأولي، الا أن الجسم سرعان ما يتكيف مع هذا التغيير.