جدال كبير بين مؤيدي ومعارضي عودة التوقيت الصيفي في المغرب وتأثيره علي القطاعات المختلفة

أحدث قضية عودة التوقيت الصيفي بالمغرب ضجة كبيرة من قبل الشعب المغربي، وذلك بسبب تأثيراته الصحية والنفسية على المواطنين، وبالرغم من كثرة النقاش حول ذلك الموضوع فتمثل رد فعل الحكومة في الصمت حيث تجاهلت تساؤلات الشعب المغربي حول تلك القضية، فمن ضمن الشعب الغربي مؤيد لذاك القرار مثل أولياء أمور التلاميذ، ومنهم من هو معارض كبعض القطاعات الأخري، لذا سيتم توضيح ذلك الأمر في السطور الاتية

عودة التوقيت الصيفي

رغم مرور أكثر من ست سنوات على اعتماده، الا أنه لا يزال عودة التوقيت الصيفي يثير الجدل في المغرب، اذ تتجدد مطالب التخلي عن الساعة الاضافية والعودة الى الساعة القانونية للملكة كل سنة في نهاية شهر رمضان المبارك، ومنذ اعتماده فقد اعتاد المغرب على توقيف العمل بتوقيت جرينيتش +1 مع اقتراب شهر الصوم، اذ تم الاعلان عن تأخير الساعة بستين دقيقة في الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد الموافق الثالث والعشرين من شهر فبراير الماضي ذلك من قبل وزارة الانتقال الرقمي واصلاح الادارة المغربية.

ومن المنتظر، بحسب بلاغ للوزارة الرجوع الى التوقيت الصيفي عقب انتهاء شهر رمضان، وذلك عن طريق اضافة ستين دقيقة الى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد الموافق السادس من شهر أبريل لعام 2025.

وعبر الكثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من العودة لهذا التوقيت مجددين مطالبهم بالعودة الى توقيت جرينيتش، في حين أكد اخرون أنهم لن يعودوا للتوقيت الصيفي وسيواصلون العمل تبعا للساعة القانونية

تأثير التوقيت الصيفي على القطاعات

تؤثر عودة التوقيت الصيفي بشكل كبير على القطاعات كافة بالأخص قطاع التعليم والصحة والنقل والاقتصاد، فبمجرد اعتماد ذاك التوقيت ستتغير كافة الجداول الخاصة بالعمل في المؤسسات العامة والخاصة، وأيضا مواعيد الدراسة سواء في المدارس أو في الجامعات، وكذلك شركات الطيران وهيئة القطارات ستقوم بعمل تحديث لكافة الجداول لديها كي تلائم التوقيت الجديد، وهذا يحتم على المواطنين ضرورة التأكد من مواعيد أي رحلة خاصة بهم وذلك تفاديا لحدوث أي اخطاء قد تؤثر بالسلب على حياتهم اليومية وخططهم العملية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *