من إغلاق القاهرة إلى افتتاح الرياض: عودة بلبن الي الأسواق السعودية بعد نحو شهر من التوقف الاحترازي
أعلنت سلسلة محلات بلبن اليوم الأحد 20 أبريل 2025، عن عودة فتح أبواب فروعها في أسواق المملكة العربية السعودية، وذلك بعد فترة توقف احترازي استمرت نحو شهر، ويأتي هذا التحرك مصحوبًا بتأكيدات من الإدارة على تطبيق معايير محدثة لضمان جودة وسلامة المنتجات، في خطوة تهدف الى استعادة ثقة العملاء، في المقابل، لا يزال وضع فروع بـلبن في مصر مختلفًا، حيث تستمر عملية الإغلاق والعمل على توفيق الأوضاع القانونية والصحية بعد حملات تفتيش كشفت عن مخالفات جسيمة.
عودة بلبن الي الأسواق السعودية
عادت سلسلة بـلبن لاستقبال زبائنها في المملكة العربية السعودية ابتداءً من اليوم الأحد، بحسب بيان رسمي نشرته السلسلة على منصاتها، وأوضح البيان أن قرار إعادة الافتتاح جاء بعد فترة توقف وصفت بـالاحترازية استمرت قرابة الشهر، وتؤكد الإدارة على أن العودة إلى النشاط تأتي مصحوبة بتطبيق معايير محدثة لضمان أعلى مستويات الجودة وسلامة المنتجات المقدمة للعملاء، وقد وقدمت السلسلة الشكر للقيادة والشعب السعودي على دعمهما خلال الفترة الماضية، مؤكدةً التزامها الكامل بالاشتراطات الصحية والتنظيمية في المملكة.
اغلاق فروع بلبن في مصر
على النقيض من الوضع في السعودية، لا تزال فروع بـلبن في جمهورية مصر العربية مغلقة منذ منتصف شهر أبريل 2025، جاء هذا الإغلاق في أعقاب حملات تفتيش مكثفة قادتها وزارة الصحة المصرية وهيئة سلامة الغذاء، وشملت مصانع ومحلات السلسلة، وأسفرت هذه الحملات عن ضبط مخالفات صحية وإدارية خطيرة، من أبرزها وجود مواد غذائية مجهولة المصدر وأخرى منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى اكتشاف تشغيل 122 منشأة تابعة للسلسلة بدون التراخيص اللازمة، كما شملت نتائج التفتيش سحب مئات العينات الغذائية التي تبين عدم مطابقة نسبة كبيرة منها للمواصفات، مما استدعى إعدام كميات كبيرة من الأغذية والعصائر وتحرير مئات المحاضر بالمخالفات.
وتواجه سلسلة بـلبن في مصر حاليًا مهمة صعبة تتمثل في توفيق أوضاعها والالتزام بكافة الاشتراطات التنظيمية التي حددتها السلطات المصرية لضمان إعادة فتح فروعها مستقبلاً، أما في المملكة العربية السعودية، فإن المرحلة المقبلة، بحسب بيان السلسلة، ستركز على تعزيز آليات الرقابة الداخلية ورفع مستويات الجودة والخدمة المقدمة للعملاء، في مسعى لاستعادة الثقة وبناء سمعة قوية قائمة على الالتزام بمعايير السلامة الغذائية الصارمة في كلا البلدين. ويترقب المستهلكون في مصر التطورات المتعلقة بجهود السلسلة للامتثال، بينما يستقبل عملاء السعودية عودة الفروع بحذر وترقب لتطبيق الوعود بتحسين الجودة.