ارتفاع كبير وغير مسبوق.. تعرف علي سعر أضحية العيد المستوردة هذه الايام في الجزائر
سعر أضحية العيد المستوردة في الجزائر هذا العام أصبح حديث الكثيرين مع اقتراب عيد الأضحى، خاصةً في ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ومع تزايد الإقبال على شراء الأضاحي المستوردة بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي المحلية، بدأ الكثير من المواطنين يبحثون عن خيارات مناسبة تجمع بين الجودة والسعر المقبول، وفي هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أحدث أسعار الأضاحي المستوردة، العوامل المؤثرة عليها، وأبرز النصائح لاختيار الأضحية الأنسب، معتمدين على أحدث الإحصائيات والتقارير الرسمية الصادرة عن الهيئات المختصة.
سعر أضحية العيد المستوردة
بناءً على قرار أصدره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد، تم تحديد سعر الأضاحي المستوردة استعداداً لعيد الأضحى عند 40 ألف دينار جزائري (حوالي 301 دولار أمريكي)، وفي هذا السياق، وصلت صباح اليوم الدفعة الأولى من الخرفان إلى ميناء الجزائر العاصمة، حيث جرى تفريغ نحو 15 ألف رأس من الأغنام المستوردة من رومانيا، وتحديد هذا السعر يعد خطوة مهمة، خاصة أن أسعار الأضاحي في الأعوام الماضية كانت قد شهدت ارتفاع كبير، متجاوزة حاجز 140 ألف دينار جزائري (ما يقارب 1050 دولار)، ما جعل الكثيرين يعجزون عن شراء أضحية العيد.
خطوة حكومية لضبط أسعار الأضاحي في الجزائر
في شهر مارس الماضي، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرار يقضي باستيراد مليون رأس من الغنم، في محاولة للحد من الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي وضمان توفرها بالأسواق المحلية مع اقتراب عيد الأضحى، وتواجه الجزائر في السنوات الأخيرة انخفاض ملحوظ في أعداد رؤوس الماشية، نتيجة موجات الجفاف المتتالية التي أثرت بشكل مباشر على الإنتاج الحيواني، وهذا التراجع ساهم في ارتفاع أسعار الماشية بشكل لافت، خاصة خلال موسم الأضاحي.
الجزائر تطلق أولى عمليات استيراد الماشية لدعم أسواق الأضاحي
خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 9 مارس 2025، وجه الرئيس عبد المجيد تبون بتسهيل استيراد ما يصل إلى مليون رأس ماشية مخصصة لعيد الأضحى، وذلك عبر إجراء استشارة دولية واعتماد دفتر شروط يضمن الالتزام بسقف محدد للأسعار، سعياً إلى توفير الأضاحي بأسعار مناسبة وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وصلت إلى ميناء الجزائر العاصمة باخرة تحمل نحو 15 ألف رأس غنم مستوردة من رومانيا، في أول عملية استيراد من هذا النوع منذ أكثر من ثلاثين سنة، ضمن خطة حكومية لضمان تموين السوق الوطنية استعداداً لموسم الأضحى.