الأخضر يقفز امام الدينار.. كم سعر 100 دولار في العراق وما هي العوامل المؤثرة في عدم استقرار الأسعار؟
سعر 100 دولار في العراق يشهد اليوم الأحد 6 أبريل 2025 تحركات ملحوظة أمام الدينار العراقي، حيث تتباين قيمته مع انطلاق التعاملات الصباحية، ما يثير اهتمام المتابعين للشأن الاقتصادي، ولذلك، نوافيكم عبر موقع أعرف الاخباري بأحدث المستجدات المتعلقة بأسعار الصرف، كما نرصد الفروقات التي طرأت مع بداية اليوم، وكذلك نستعرض المؤشرات التي قد تؤثر على السوق خلال الساعات المقبلة، في إطار تغطيتنا المستمرة لكل ما يهم القارئ في الشأن المالي والاقتصادي.
سعر 100 دولار في العراق
100 دولار أمريكي تساوي نحو 131,000 دينار عراقي، وذلك بحسب سعر الصرف الحالي، وشهدت أسواق العاصمة ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار، حيث قفز سعره ليبلغ 147,700 دينار لكل 100 دولار، وذلك في تعاملات البورصات الرئيسية كما انعكس هذا الارتفاع على محال الصيرفة في الأسواق المحلية، حيث بلغ سعر البيع 148,750 ديناراً، في حين استقر سعر الشراء عند 146,750 ديناراً لكل 100 دولار، ويأتي هذا التحرك في الأسعار وسط تذبذب واضح يشهده السوق، بالإضافة إلى زيادة الطلب على العملة الأجنبية، وهو ما ساهم في زيادة وتيرة الصعود خلال الساعات الماضية.
اختلاف سعر الدولار في محافظات العراق
شهدت أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي استقراراً نسبياً في بداية التعاملات اليومية، مع تسجيل فروقات بسيطة بين المحافظات، ويلاحظ تغير هذه الأسعار خلال فترات التداول حتى نهاية اليوم، وفيما يلي أهم الأرقام المسجلة:
- 147250 ديناراً (العاصمة).
- 147250 ديناراً (الجنوب).
- 147200 ديناراً (منطقة شمالية).
- 147300 ديناراً (محافظة شمالية أخرى).
- 147250 ديناراً (إقليم شمالي).
- 147250 ديناراً (منطقة حدودية شمالية).
العوامل المؤثره في السعر
تشهد أسعار صرف الدولار في العراق تقلبات متكررة نتيجة تداخل عوامل اقتصادية وإدارية وسياسية معقدة، تؤثر مجتمعة في استقرار السوق النقدي، وفيما يلي أهم هذه العوامل التي تساهم في اضطراب سعر الصرف:
- الاعتماد المفرط على النفط كمصدر رئيسي للعملة الأجنبية.
- سياسات البنك المركزي ووجود فجوة بين السعر الرسمي الموازي.
- زيادة الطلب على الدولار نتيجة التجارة غير الرسمية وتهريب الأموال.
- القيود الدولية على التحويلات المالية وتشديد الرقابة الخارجية.
- محدودية الإنتاج المحلي والاعتماد الكبير على الاستيراد.
- نشاط المضاربين في السوق السوداء وتوسع الفجوة السعرية.
- السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي مثل آلية بيع الدولار في مزاد العملة والتحكم في العرض النقدي.
- كلما زاد الاحتياطي من الدولار، زادت قدرة البنك المركزي على الحفاظ على استقرار السعر.
- الوضع السياسي الأمني.
- يزداد في مواسم معينة السفر، التجارة.