استرداد أرض الفيروز.. مقدمه اذاعه مدرسيه عن عيد تحرير سيناء
في كل عام، تحتفل مصر بذكرى تحرير سيناء، في اليوم الخامس والعشرين من شهر أبريل، وهو اليوم الذي يجسد بطولة الجيش المصري واستعادة أرضه الغالية من براثن الاحتلال الاسرائيلي، ويعد الاحتفال بهذه الذكرى فرصة لتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة، وتذكيرهم بقصة فخر وتضحيات خالدة، وتلعب المدارس دوراً مهماً في غرس هذه القيم، لذا يحرص الطلاب على تجهيز مقدمه اذاعه مدرسيه عن عيد تحرير سيناء
مقدمه اذاعه مدرسيه عن عيد تحرير سيناء
تحتفل مصر بعيد تحرير سيناء في يوم الجمعة المقبل الموافق 25 أبريل، وهي مناسبة وطنية يحتفل بها المصريون لخروج الجيش الاسرائيلي من أرضنا الحبيبة أرض الفيروز، لذا يحرص الطلاب على اعداد اذاعة مدرسية كاملة الفقرات عن تلك المناسبة، وتتميز الاذاعة بفقراتها المتنوعة، حيث تقدم المعلومات الخاصة بتلك المناسبة التي ضحى فيها أسود الجيش المصري البواسل بأرواحهم ودمائهم فداءً لوطنهم الحبيب، ولاسترداد أرضهم من احتلال الكيان الصهيوني، وتتضمن الاذاعة عدة فقرات منها: المقدمة، فقرة القرآن الكريم، فقرة الحديث الشريف، فقرة كلمة الصباح، فقرة هل تعلم، فقرة حكمة اليوم، فقرة الشعر والخاتمة.
وتلك المقدمة تكون كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، مع اشراقة هذا اليوم المبارك، نقف جميعاً لنحتفل بذكرى تحرير سيناء، تلك المناسبة الوطنية التي تعبر عن ارادة المصريين واستبسالهم في استعادة تراب وطنهم الحبيب، وقد شهد تاريخ 25 أبريل لعام 1982، انسحاب آخر جندي اسرائيلي من شبه جزيرة سيناء بعد نصر دبلوماسي وسياسي طويل، أي بعد قرابة ربع قرن من الاحتلال، استطاعت مصر بقوة رجالها، رفع العلم المصري عالياً فوق أرض الفيروز، بعد فترات من الاحتلال منذ عام 1967، هذا الانتصار كان بدايته حرب أكتوبر عام 1973، التي تمكن الجيش المصري فيها من تحطيم خط بارليف وعبور قناة السويس، حيث أصبحت أرض سيناء رمزاً للكرامة والصمود.
ذكرى تحرير سيناء
بعد بيان مقدمه اذاعه مدرسيه عن عيد تحرير سيناء، تمثل ذكرى تحرير سيناء أعظم مثال لوحدة الشعب المصري في مواجهة التحديات، وهي رسالة الى الأجيال الشابة، للتشبث بالهوية الوطنية والعمل على تنمية الوطن، بالاضافة الى ذلك فان الاحتفال بهذه الذكرى يسلط الضوء على ضرورة مشاركة الجميع في بناء سيناء، حتى تظل رمزاً للأمل والنمو، حيث تتميز تلك الأرض بتاريخ عريق وموقع استراتيجي يعزز من أهميتها للدولة.