عبر أبشر .. تأشيرة العمل بدون كفيل تفتح أبوابها للوافدين 1446 بخطوات وشروط ميسرة

تأشيرة العمل بدون كفيل أصبحت حديث الكثيرين في الآونة الأخيرة، بعدما بدأت بعض الدول في اعتماد هذا النظام لتسهيل حركة العمالة الأجنبية وتعزيز سوق العمل لديها، ويعكس هذا التوجه رغبة واضحة في منح العاملين مزيداً من الحرية والاستقلالية بعيداً عن قيود الكفالة التقليدية، والذي يفتح آفاقاً جديدة لتحقيق طموحاتهم المهنية ضمن بيئة عمل أكثر عدلاً ومرونة.

تأشيرة العمل بدون كفيل

أطلقت الحكومة السعودية مبادرة لتسهيل إجراءات الحصول على تأشيره العمل بدون كفيل من خلال منصات إلكترونية، والذي يعزز من سهولة عملية التقديم ويسهم في تسريعها، وهذه الخطوة جاءت ضمن التوجهات الحكومية لتيسير الإجراءات المتعلقة بالعمالة الوافدة، ومنحها المزيد من الحرية في ممارسة العمل داخل المملكة، والخطوات الأساسية للحصول على تأشيرة العمل بدون كفيل:

• قم بإنشاء حساب على إحدى المنصتين الإلكترونيتين المعتمدتين قوي أو ابشر، حيث تتيح لك كل منهما تقديم ومتابعة طلبك بكل شفافية.
• تأكد من إدخال معلومات دقيقة عن هويتك، مؤهلاتك الأكاديمية، وخبراتك العملية لتسهيل عملية الموافقة على طلبك.
• أرفق نسخ من جواز السفر ساري المفعول، الشهادات العلمية، شهادة عدم المحكومية، وأي مستندات أخرى تدعم طلبك.
• تختلف الرسوم حسب نوع التأشيرة ومدتها، ويجب سدادها عبر البوابة الإلكترونية لتجنب التأخير أو رفض الطلب.
• بعد تقديم الطلب، يتم مراجعته من قبل الجهات المعنية، وفي حال الموافقة، يتم إصدار التأشيرة التي تتيح لك العمل في السعودية بدون الحاجة إلى كفيل.

مميزات الإقامة بعد التعديلات الجديدة

أحدثت التعديلات الأخيرة في نظام الإقامة والعمل في السعودية تغييرات كبيرة، مفسحة المجال للعديد من المزايا التي جعلت المملكة وجهة مفضلة للمقيمين، وهذه التعديلات تعزز من فرص الاستقرار والتنقل، وتفتح الأبواب أمام خيارات مهنية واستثمارية متعددة، وأبرز مميزات الإقامة في السعودية:

• مع التعديلات الأخيرة، أصبح المقيمون قادرين على التنقل بحرية في مختلف أنحاء المملكة دون الحاجة لموافقة من الكفلاء، فضلاً عن العمل في قطاعات متعددة دون التزام بعقد كفالة.
• تتمتع السعودية باستقرار سياسي وأمني، والذي يوفر بيئة مثالية للعيش والعمل.
• وقد وضعت المملكة قوانين لحماية حقوق الوافدين وضمان حياة معيشية مستقرة.
• تقدم السعودية فرصاً واسعة في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الرعاية الصحية، والسياحة، والذي يجعلها بيئة جاذبة للمستثمرين الأجانب.