تدري وش الحقيقة في الموضوع؟! عودة الهدد في جدة 1446″مشروع إزالة المناطق العشوائية”.. الأمانة توضح

السنوات الأخيرة شهدت مدينة جدة تحولات كبيرة في مجال التطوير الحضري من خلال مشاريع متعددة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من أبرز هذه المشاريع هو مشروع إزالة المناطق العشوائية في جدة 1446 الذي بدأته السلطات المحلية من أجل القضاء على الأحياء العشوائية وتوفير بيئة حضرية منظمة ومستدامة، ولكن هناك أقاويل عن عودة الهدد في بعض المناطق.

مشروع إزالة المناطق العشوائية في جدة 1446

يعتبر مشروع إزالة المناطق العشوائية في جدة جزءاً من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين الحياة الحضرية وتوفير بيئة مناسبة للسكن والعمل، وتشمل هذه المبادرة إزالة المباني العشوائية التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة مثل المياه والكهرباء، بالإضافة إلى تحسين الطرق والمرافق العامة، حيث يهدف المشروع إلى إعادة تخطيط المناطق المستهدفة وتحويلها إلى مناطق سكنية وتجارية حديثة مع الاهتمام بالجوانب البيئية والمجتمعية.

حقيقة عودة الهدد في السعودية

نرى أنه هناك جهود مبذولة في إزالة المناطق العشوائية، وبالرغم من هذا بعض التقارير تشير إلى عودة الهدد في بعض المناطق بعد فترة من تنفيذ المشروع والذي أطلق عليه مصطلح “الهدد” في هذا السياق إلى تكاثر المباني العشوائية بشكل غير قانوني في المناطق التي تم تطويرها، مما يهدد جهود التطوير الحضري ويعود بالفائدة على الأفراد الذين يستغلون الثغرات القانونية أو الاجتماعية لإعادة بناء هذه المباني بشكل غير منظم.

أسباب عودة الهدد في السعودية

  • عدم وجود حلول سكنية بديلة: قد تكون بعض الأسر قد أُجبرت على العودة إلى المناطق العشوائية بسبب عدم توفر سكن بديل أو بسبب تأخر مشاريع الإسكان البديلة.
  • الرقابة غير الكافية: في بعض المناطق قد تكون هناك ثغرات في تطبيق الرقابة على البناء والعمران، مما يسمح لبعض الأفراد بإعادة بناء المنازل بشكل غير قانوني.
  • التفاوت الاجتماعي: هناك بعض الأسر التي لا تملك القدرة المالية على شراء أو استئجار مساكن في المناطق المطورة.
  • الضغط السكاني: تُعد جدة من أكثر المدن كثافة سكانية في المملكة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على الأراضي السكنية هذا الضغط يزيد من احتمالية ظهور مناطق جديدة غير منظمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *