بيان هام .. “الصندوق المغربي للتقاعد” يُصدر تنبيه عاجل بخصوص حضور المتقاعدين والإدلاء بوثائقهم لضمان استمرارية صرف المعاشات
الصندوق المغربي للتقاعد نفى علاقته برابط إلكتروني تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يطلب من المتقاعدين الحضور شخصياً مع بطاقات تعريفهم من أجل ضمان استمرارية صرف معاشاتهم، وأوضح الصندوق أن هذا الرابط لا يمت له بصلة، مؤكداً أن المتقاعدين والمستفيدين من المعاشات والإيرادات التي يصرفها الصندوق غير مطالبين بالإدلاء بأي وثيقة أو التنقل إلى مصالح الصندوق أو الوكالات البنكية لإثبات أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
الصندوق المغربي للتقاعد
في ختما عام 2023 أعلن الصندوق المغربى للتقاعد عن إلغاء شرط تقديم وثيقة إثبات الحياة التي كانت تطلب من المتقاعدين منذ سنة 2018، في ذلك الوقت، كانت هذه الوثيقة شرط أساسي لصرف المعاشات، حيث كان يتم اعتبار المتقاعدين الذين لم يقدموا الوثيقة في عداد الأموات، والذي أدى إلى تعطيل صرف معاشاتهم، ولكن في ظل التحديات التي واجهها العديد من المتقاعدين، خاصة كبار السن أو أولئك الذين يعانون من صعوبات صحية، قرر الصندوق تحديث هذه الإجراءات لتخفيف الأعباء على المستفيدين.
تسهيل الإجراءات بفضل تبادل المعطيات الإلكترونية
أكد الصندوق المغربي للتقاعد أن الإجراءات الحالية تعتمد بشكل أساسي على تبادل المعطيات بين مختلف الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، والذي يسهم في ضمان استمرارية صرف المعاشات دون الحاجة إلى التنقل الشخصي، هذا النظام الإلكتروني الجديد يسمح للمتقاعدين بالاستفادة من معاشاتهم دون التعرض لأي معوقات بسبب غياب الوثائق التقليدية أو التوجه إلى الفروع الميدانية للبنك أو الصندوق، وهذا القرار يعكس تطور نحو التحول الرقمي الذي يساعد في تسهيل حياة المواطنين.
تصحيح المفاهيم وتوضيح اللبس
أثار الرابط الإلكتروني المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي شكوك بين المتقاعدين وأدى إلى موجة من القلق، خاصة أن البعض اعتقد أنه يتوجب عليهم الحضور شخصياً من أجل ضمان استمرار صرف المعاشات، إلا أن الصندوق المغربي للتقاعد سارع لتوضيح هذه النقطة بشكل قاطع عبر بيانه الرسمي، مشيراً إلى أن هذا الرابط غير رسمي ولا علاقة له بسياساته المعتمدة، وطمأن المتقاعدين بأن الإجراءات الحديثة تعتمد على آلية تكنولوجية حديثة تحسن التواصل مع المستفيدين بشكل أكثر كفاءة.