بـ 40 ألف دينار فقط .. ولاية مستغانم تكشف تفاصيل بيع وإقتناء أضاحي العيد المستوردة لعيد الأضحى المبارك 2025
أعلنت ولاية مستغانم عن إطلاق عملية خاصة لتمكين المواطنين من إقتناء أضاحي العيد المستوردة، من ضمن حصة الكباش المستوردة خصيصًا لهذه المناسبة، وذكرت مصالح الولاية في بيان رسمي أن هذه المبادرة موجّهة لفائدة العائلات ذات الدخل المحدود والمتوسط، بشرط ألا يتجاوز مجموع دخل الزوجين 50.000.00 دينار جزائري، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عن هذه الفئة وتوفير أضاحي لهم بأسعار مناسبة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
إقتناء أضاحي العيد المستوردة
دعت السلطات المحلية بولاية مستغانم المواطنين الراغبين في اقتناء أضحية العيد من الكباش المستوردة، إلى التوجّه نحو مقر المكتبة، مصحوبين ببطاقة تعريفهم الوطنية، وأوضحت المصالح المعنية أن التسجيلات ستتم حصريًا لأرباب الأسر وذلك أيام 4 و5 و6 ماي 2025، من الساعة الثامنة صباحًا إلى غاية الرابعة والنصف مساءً، كما يشترط على المعنيين توقيع تصريح شرفي يُسحب مباشرة من مكتب التسجيل عند تقديم الملف، في خطوة تهدف لضمان الشفافية وتنظيم العملية بشكل محكم.
تفاصيل تسليم أضاحي العيد للمواطنين
كما أعلنت مصالح ولاية مستغانم أن عملية بيع وتوزيع الكباش المستوردة ستتم حصريًا على مستوى النقطة المعتمدة التي سيتم تحديدها، وذلك وفق جدول زمني سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، وأوضحت ذات المصالح أن توزيع الأضاحي سيُراعى فيه حجم الحصة المخصصة لكل بلدية، فيما حُدد سعر الأضحية بشكل موحد في حدود 40.000 دينار جزائري، كما أشارت إلى أن دفع مبلغ الأضحية سيكون كاملا بعد الإعلان عن القائمة الأولية للمستفيدين، مع تسليم الأضحية مباشرة بعد إتمام عملية التسديد، وحرصت الولاية على التنويه بأن أي شخص يقوم بالتسجيل في أكثر من نقطة توزيع سيُقصى تلقائيًا من قائمة المستفيدين دون استثناء.
شروط ومعايير اقتناء أضاحي العيد
أكد أحد المسؤولين المشرفين على عملية استيراد وبيع أضاحي العيد، أن وضع شروط الاستفادة من الكباش المستوردة يظل من صلاحيات السلطات المحلية، التي تضبط تفاصيل العملية وفق خصوصيات ومتطلبات كل ولاية، وأوضح المتحدث أن الشروط والمعايير ستُحدد بعناية لضمان تنظيم محكم يلائم طبيعة كل منطقة، كما أشار إلى صعوبة احتفاظ المجمّع بكامل الكمية إلى غاية عشية العيد بسبب ظروف التخزين خاصة في الولايات الداخلية، بينما يمكن الاحتفاظ ببعض الأضاحي في المدن الكبرى التي يفتقر فيها المواطنون لفضاءات مناسبة لحفظ الأضاحي في منازلهم.