تحول جديد في البيئة التعليمية.. إليك عناصر تقييم الأداء الوظيفي للمؤسسات لتحسين جودة التعليم ورفع كفاءة المعلمين
اعتمدت العديد من الجهات التعليمية نظام تقييم الأداء الوظيفي، وحددت عناصر تقييم الأداء الوظيفي، في إطار السعي المستمر نحو رفع جودة الأداء وتحقيق التميز المؤسسي، ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الانضباط، وتحفيز العاملين، وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، ويعد تقييم الأداء أداة استراتيجية تساعد في تحسين الكفاءة وتحديد الاحتياجات التدريبية، من خلال متابعة جوانب متعددة تشمل السلوك المهني، والتفاعل المجتمعي، وجودة التدريس والنتائج التعليمية.
عناصر تقييم الأداء الوظيفي للمؤسسات
تعد عملية تقييم الأداء الوظيفي من الركائز الأساسية في تحسين جودة العمل وتطوير الأداء داخل المؤسسات التعليمية، وإليك عناصر تقييم الأداء الوظيفي للمؤسسات وفق نظام إدارة الأداء الوظيفي:
- يقاس عنصر أداء الواجبات الوظيفية 10% من خلال مدى الالتزام بالدوام الرسمي، الحضور والانصراف وفق الجدول، والمشاركة في الإشراف والمناوبات، والشواهد تشمل سجل الدوام الرسمي، وسجل المناوبة، وخطة توزيع المناوبة.
- أما التفاعل مع المجتمع المدرسي 10% فيمثل في المشاركة الفعالة في بيئة العمل التربوية، مثل حضور الاجتماعات والمبادرات المدرسية، ومن الشواهد سجل الاجتماعات، وسجل الزيارات الصفية، وتقرير المشرف الفني.
- وبالنسبة للتفاعل مع المجتمع الخارجي 10%، هو مساهمة الموظف في الفعاليات العامة والمناسبات الاجتماعية ذات العلاقة بالعمل، الشواهد تشمل صور المشاركات المجتمعية، ودعوات رسمية، وأوامر تكليف.
نظام إدارة وتقييم الأداء الوظيفي
واستكمالا لعناصر التقييم السابقة، إليك عناصر التقييم الخاصة بالأداء الوظيفي الأخرى، حيث ركزت على جوانب متعددة تشمل كفاءة التدريس باستخدام الاستراتيجيات الحديثة، وتحسين نتائج المتعلمين من خلال خطط علاجية وإثرائية، والإعداد الجيد للدروس، وتوظيف التقنية التعليمية، ومراعاة الفروق الفردية، كما شملت الإدارة الصفية الفعالة، وتحليل نتائج الطلاب وتشخيص مستواهم، وتوثيق أدوات وأساليب التقويم كدليل على الممارسات المهنية للمعلم، وتهدف هذه العناصر مجتمعة إلى تعزيز جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء الوظيفي داخل البيئة المدرسية.
والجدير بالذكر أن هذه العناصر الخاصة بتقييم الأداء الوظيفي؛ تهدف إلى تحقيق العدالة والشفافية، وتحفيز الموظفين نحو التميز المهني من خلال الاعتماد على شواهد موضوعية وممارسات تربوية فعال، ويعد هذا النظام خطوة مهمة نحو تطوير العملية التعليمية ورفع كفاءة الأداء الوظيفي داخل المؤسسات.