“تحديث يومي”.. سعر ورقة 100 يورو بالدينار الجزائري اليوم الخميس 17/4/2025
سعر ورقة 100 يورو بالدينار الجزائري أصبح من المؤشرات التي يتابعها المواطن الجزائري عن كثب، خاصة في ظل التغيرات المستمرة في أسعار الصرف بين السوق الرسمية والسوق الموازية، ومع تزايد الطلب على العملة الأوروبية لأغراض السفر، أو الادخار، أو حتى التجارة، تحولت قيمة اليورو إلى مقياس يومي يعكس الحالة الاقتصادية ومدى استقرار العملة المحلية.
سعر ورقة 100 يورو بالدينار الجزائري
بناءً على سعر الصرف الحالي الذي يعادل فيه اليورو الواحد حوالي 150.4 د.ج ، فإن قيمة ورقة 100 يورو تصل إلى نحو 15.071 د.ج، وهذا الرقم، رغم بساطته الظاهرة، يعكس الكثير من التحولات الاقتصادية والتقلبات التي يشهدها السوق الجزائري، خاصة في ظل الفروقات بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء، التي كثيراً ما تكون أكثر تأثيراً على حياة الناس اليومية، ومع تزايد الطلب على اليورو لأغراض متعددة كالسفر أو التجارة أو حتى الادخار، يظل سعر هذه الورقة محط اهتمام دائم ومؤشراً حيوياً على الحالة الاقتصادية العامة.
سعر ورقة 100 يورو بالدينار الجزائري في السوق السوداء
في آخر تطورات سوق الصرف ليوم 17 أبريل 2025، تتباين قيمة الدينار الجزائري بشكل ملحوظ بين السوق والموازي، حيث تسجل العملات الأجنبية مستويات مختلفة تعكس الفجوة القائمة في الاقتصاد:
- الدولار الأمريكي :
-
- يتداول عند 224 دينار جزائري في السوق الموازي.
- الدولار الكندي:
-
- يقدر بحوالي 159 دينار جزائري.
- الدرهم الإماراتي:
-
- يصل إلى 63 دينار جزائري.
- الريال السعودي:
-
- يصرف عند حدود 62 دينار جزائري.
هذه الأرقام تبرز واقع السوق الموازي الذي بات أكثر تأثيراً من الأسعار الرسمية، خاصة مع استمرار الإقبال على العملات الصعبة في معاملات السفر، التجارة والتحويلات.
الدينار الجزائري أمام العملات الأجنبية في السوق الرسمي
وفقاً لآخر البيانات الرسمية الصادرة بتاريخ 17 أبريل 2025، جاءت أسعار صرف الدينار الجزائري مقابل أبرز العملات الصعبة على النحو التالي:
- الدولار الأمريكي
-
- يصرف بسعر 132.4 دينار جزائري.
- الدولار الكندي
-
- يساوي 95.7 دينار جزائري.
- الدرهم الإماراتي
-
- يقدر بنحو 36.0 دينار جزائري.
- الريال السعودي
-
- يعادل 35.3 دينار جزائري.
تظهر هذه الأرقام استقرار نسبي في السوق الرسمي، لكنها لا تعكس بالضرورة واقع التداولات في السوق الموازية، التي عادةً ما تسجل فروقات كبيرة في الأسعار بسبب العرض والطلب وظروف السوق.