على مدى أيام، صمدت أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية في وجه الهجمات الصاروخية الإيرانية، لكن ثمة قلق متزايد من أنّ تل أبيب تُستنزف أسلحتها الدفاعية بشكل كبير.وقال مسؤول أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية: إنّ إسرائيل تُعاني نقصًا في الصواريخ الاعتراضية الدفاعية، مشيرًا إلى أنّ الولايات المتحدة التي تُساعد تل أبيب في إسقاط الصواريخ الإيرانية تهدر ذخائرها أيضًا.وأوضح المسؤول الأميركي ومحللون مطلعون على الأرقام، أنّ إيران تمتلك صواريخ أكثر من إسرائيل والولايات المتحدة، ما يُثير المخاوف بشأن قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها على المدى الطويل.وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن تقييم استخباراتي أميركي وإسرائيلي، أنّ تل أبيب بإمكانها التصدّي للصواريخ الإيرانية لمدة 12 يومًا فقط، من دون إمداد أميركي. منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تستخدم إسرائيل أنظمة مختلفة لتوفير دفاع متعدّد الطبقات لمجالها الجوي.ويُعتبر نظام "السهم 3" (Arrow 3) جوهرة تاج هذه الشبكة. وبمدى يبلغ حوالي 1500 ميل، يُستخدم "آرو 3" لمواجهة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، بما في ذلك تلك التي تحلق فوق الغلاف الجوي للأرض. ولعب دورًا حاسمًا في التصدّي للهجمات من إيران واليمن، كما أنّه قادر على اعتراض التهديدات قبل أن تعبر إلى المجال الجوي الإسرائيلي.أما "آرو 2" وهو النسخة الأقدم من النظام، فيُستخدم أيضًا لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.بينما يُستخدم نظام "مقلاع داوود" لمواجهة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، فضلًا عن تهديدات أخرى.أما القبة الحديدية فتُستخدم لإسقاط التهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ التي تُطبقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة. ولا تلعب القبة الحديدية دورًا رئيسيًا في الصراع الحالي مع إيران. إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.