صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه سيجتمع في جنيف بسويسرا مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. 

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن عراقجي قوله إن الاجتماع يُعقد بناءً على طلب الوزراء.

في الساعات الأخيرة، نشر الإيرانيون تعليقاتهم على استهداف مستشفى سوروكا في بئر السبع، والذي ألحق أضرارًا جسيمة بالموقع صباح اليوم الخميس. 

وبعد القصف، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الهدف الرئيسي للهجوم كان "مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي في مجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا".
و أشار التقرير الإيراني أن المراكز التي تعرّضت للهجوم تضم آلاف العسكريين، وأنظمة قيادة رقمية وسيبرانية، وأنظمة قيادة وسيطرة تابعة للجيش الإسرائيلي. 

ووفقًا للوكالة، فإن المستشفى تعرّض فقط لموجة الانفجار ولم يلحق به أضرار جسيمة، وأن البنية التحتية العسكرية كانت الهدف الدقيق والمباشر للهجوم.

 كما أكدت وسائل الإعلام الإيرانية أن إسرائيل هاجمت مستشفيات مدنية إيرانية في الأيام الأخيرة، في طهران وكرمانشاه، وأنالجيش الإسرائيلي استخدم قاعدة سوروكا، وأن الجنود المصابين في قطاع غزة يتلقون العلاج هناك.

كما أفادت قناة تابعة للحرس الثوري،  أن "منشأة طبية للجنود في مستشفى سوروكا العسكري  تعرضت لهجوم، ردًا على هجمات على مستشفيات مدنية في قطاع غزة". 

و صرحت إحدى القنوات الإيرانية وجود “قاعدة عسكرية تحت الأرض في مستشفى سوروكا”، وأرفقت ذلك بفيديو "محاكاة"،  تظهر فيه دبابات في مساحة تحت الأرض أسفل المنشأة الطبية.

وعلّق الحرس الثوري على عمليات الإطلاق التي جرت صباح اليوم باتجاه إسرائيل قائلاً: "في الموجة الرابعة عشرة من عملية "وعد الحق 3" (الاسم الذي أطلقناه على الحرب، LBA)، شُنّ هجوم متزامن باستخدام طائرات مُسيّرة وصواريخ استراتيجية. 

صوّبت قيادة ومركز استخبارات الجيش الإسرائيلي، الواقع بالقرب من مستشفى، الهدف بدقة، وتُعرض الآن قدرات القوات الإيرانية الاستخباراتية والاستهدافية للعالم. 

 سبق أن حذّرنا من أن سماء الأراضي المحتلة أصبحت بلا دفاع ولن تكون مكانًا آمنًا، والآن نحذر من أن النظام الصهيوني لن يصمد أمام الضربات الاقتصادية. سننتقم من المجرمين".