ماكرون يدعو لتسريع "مفاوضات إيران"

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين “سيسرّعون وتيرة المفاوضات” مع طهران في ظل الحرب القائمة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية.

والجمعة، أجرى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي محادثات في جنيف مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي بعد أسبوع من بدء الحرب.

وحثوا إيران على إحياء الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، غير أنّ عراقجي أكد أنّ طهران لن تستأنف المحادثات مع واشنطن حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده.

والسبت، أوضح ماكرون، في منشور على منصة “إكس”، أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف إلى “الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر”.

وقال إنّه أبلغ بزشكيان بـ”قلقه العميق من البرنامج النووي الإيراني”، مجددا التأكيد أن طهران “لا يمكنها الحصول على السلاح النووي”، ويتوجب عليها “تقديم كل الضمانات (لتأكيد) أن غاياتها (من البرنامج النووي) هي سلمية”.

وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت كانت الأخيرة تجري مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاق جديد بخصوص ملفها النووي. وشددت طهران على أنها لن تقبل بالعودة إلى طاولة التفاوض طالما استمرت الحرب.

وبعد ساعات من اللقاء بين الأوروبيين والإيرانيين في جنيف، الجمعة، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع.

وصرح ترامب للصحافيين لدى وصوله إلى موريستاون في ولاية نيوجرزي، بأن “إيران لا تريد التحدث مع أوروبا. (الإيرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد”.

وأكد ترامب أن مهلة “أسبوعين” التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران، هي “حد أقصى”، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها.

وقال ترامب للصحافيين عندما سئل عن احتمال اتخاذه قرارا بضرب إيران قبل مرور أسبوعين: “أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى”.

إلى ذلك، جدد ماكرون خلال اتصاله ببزشكيان دعوة إيران لإطلاق سراح الفرنسيَين سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزَين منذ ماي 2022 بتهمة التجسس، الأمر الذي ترفضه أسرتاهما.

وقال الرئيس الفرنسي إنّ “احتجازهما غير الإنساني غير عادل”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق