أشنكلي: سوس ماسة "قلعة تجمّعية" .. والحزب يواجه "الأعداء" بالعمل

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة

أكد كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة، أن “الواقع الحالي والميداني يؤكد أن هذه الجهة تظل قلعة تجمّعية بامتياز”.

وقال أشنكلي، في كلمته ضمن لقاء حزبي منظم بمدينة أكادير في إطار أنشطة “مسار الإنجازات”، السبت، إن “سوس ماسة تشهد على مجهودات كبيرة؛ وهي المجهودات التي تشمل خدمات الماء الصالح للشرب والتطهير والحماية من الفيضانات وبناء السدود، فضلا عن مشاريع الطرق بجميع أصنافها”.

وتشمل هذه المجهودات كذلك، حسب الفاعل الحزبي الذي يشغل أيضا رئيس الجهة، “تأهيلَ المركز الحضرية والقروية وتطوير المناطق الصناعية وتأهيل الموانئ ودعم قطاعي التعليم والصحة، فضلا عن إنشاء ميناء جاف، إلى جانب إحداث وتطوير المناطق الصناعية التي تعتبر محركات تنمويةٍ حقيقية”، مفيدا بأن “هذه المشاريع الكبيرة والمُموّلة مهمة، على الرغم من أن الطموحات تظل أكبر”.

“وبذلك أثبت الحزب للجميع أنه ليس حزب دْيَالْ الهضرة والكلام الفارغ والمزايدات السياسية؛ بل حزب الكفاءات والإنجازات”، أكد أشنكلي مذكّرا بأنه “لأول مرة، نرى أن مجهودات الدولة تدخل إلى بيوت الناس، وتعنيهم بدون بيروقراطية، والتغطية الصحية المُعمّمة مثال على ذلك”.

ولدى حديثه عن سوس ماسة، وتحديدا مدينة أكادير، قال المنسق الجهوي لـ”حزب الحمامة” إن “هذه المدينة ليست عاصمة الجهة فقط؛ بل هي القلب النابض للمغرب الذي اختاره الملك محمد السادس وأراد أن تكون نموذجا لمغرب الغد”، متابعا: “المدينة تجمع البنية التحتية والموقع الاستراتيجي. وبعيداً عن البحر، فإن أكادير تلبس حلة اقتصادية جديدة”.

أكد كريم أشنكلي كذلك، ضمن كلمته التي تلاها أمام أزيد من 5 آلاف تجمّعي وتجمّعية، يترأسهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى جانب قيادات الصف الأول لحزب “الحمامة”، أن “مدينة أكادير تعطي المثال على كيف يمكن للمدينة الاستثمار في أرضها وبنيتها التحتية لتعود قطبا اقتصاديا وسياحيا متكاملا”.

وفي السياق نفسه، كشف المتحدث عمّا أسماه “مضايقات إلكترونية”، حيث قال: “ما عندنا منخبيو، بعض المواقع الإلكترونية بْغاو يْخاصموني مع مصطفى بودرقة، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، وبغيت نتعاطف معاه على المباشر”، وفق تعبيره.

كما استغل الفرصة أيضا للتعبير عن “الاعتزاز بالعمل الذي أبان عنه عدد من المسؤولين الحكوميين، باختلاف قطاعاتهم، من السياحة إلى الفلاحة، مرورا بالصناعة التقليدية والصحة والعلاقات مع البرلمان، وانتهاء بالاستثمار والتقائية السياسات العمومية (..)”.

وأكد المسؤول المذكور أن “حزب التجمع الوطني للأحرار يعيش، اليوم، لحظة خاصة؛ فهذا اللقاء المنعقد بأكادير ليس لقاء حزبيا عاديا، لأنه يأتي في ظل كثرة الحُسّاد والهجمات الممنهجة في المواقع”، مردفا “راه ماكاينْ غير أغراس أغراس”، وفق تعبيره.

حري بالذكر أن هذا اللقاء، المنعقد بأكادير السبت، يأتي بعد ثلاثة لقاءات جهوية مماثلة تم تنظيمها بالجهات الجنوبية الثلاث: الداخلة واد الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون، والتي أعقبت بدورها لقاءات إقليمية تحت عنوان “لقاءات الأحرار”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق