ايه سر الارتفاعات الأخيرة للدولار في البنوك.. وايه الصدمة اللي في انتظار الوحش الأخضر.. وايه المفاجات اللي جاية من الخليج.. 

لو متابع أخبار الدولار هتعرف إنه وصل في ختام تعاملات يوم الخميس إللي فات لأعلى سعر عند 50.75 جنيه للبيع  و50.65 جنيه للشراء ودا بعد موجة انخفاض طويلة قبل اندلاع الأزمة الأخيرة بين الكيان المحتل وإيران واللي أثرت بشكل مباشر وكبير على كل الاسواق العالمية زي الدولار والذهب والسلع بمختلف أنواعها ومصر اتعرضت لتأثير مباشر بسبب قربها من الأحداث وشفنا ارتفاعات في الدهب والسلع والدولار ودا بسبب المخاوف من استمرار الصراع والتصعيد المستمر في الحرب.

مصر بتسابق الزمن عشان تضمن السيطرة على الدولار بخطط استباقية كتير منها زيادة المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية لضمان استقرار الاسواق والاسعار وتجنب أي أزمات لنقص السلع وفي نفس الوقت ضمان عدم حدوث طلب زيادة على الدولار من المستوردين واستقرار الأسواق يكون أولوية لأي دولة في الأزمات الكبيرة اللي حوليها..

في نفس الوقت مصر اتجهت لزيادة تدفقات الدولار من الخارج سواء عن طريق التصدير او جذب الاستثمارات الخارجية وعقد الصفقات الكبري والمعلومات بتقول إن الحكومة  هتعلن عن مفاجات من العيار التقيل في الايام الجاية بخصوص ملف الاستثمارات لكن المعلومات بتقول إن الامارات قررت تسريع وتيرة العمل في مشروع رأس الحكمة والبداية  بإنشاء مطار رأس الحكمة الجديد..

ولسه في ملف الاستثمارات الخارجية واللي المعلومات بتقول بردو إن الحكومة بتستعد للإعلان عن صفقة كبيرة مع الحكومة القطرية لإنشاء راس حكمة جديدة في الساحل الشمالي  واللي اتحول لمركز جذب عالمي للمستثمرين .. الأرقام الأولي بتقول إن قيمىة الصفقة الأولية بتتراوخ بين 3.5 إلى 5 مليار دولار وإن الاستثمارات النهائية في المشروع هتكون اكبر من كده بكتير خاصة إن المشروع بيهدف لبناء مجتمعات ترفيهية وسياحية وتجارية على أعلي المستويات العالمية..

من قطر للكويت المعلومات بتشير إن الزيارات الأخيرة لقادة البلدين هتترجم لصفقات كويتية ضخمة في السوق المصري خاصة في قطاع الطاقة والصناعة والتجارة والسياحة بجانب تحويل و\دائع الكويت إلى استثمارات ومشروعات ضخمة هيكون ليها مردود اقتصادي كبير وفي نفس الوقت هتخفف  الضغط على الدولار وهتحافظ على الاحتياطي النقدي.

الحكومة بتفكر كمان في طرق وحوافز جديدة لزيادة تحويلات المصريين في الخارج لأرقام قياسية جديدة وتعويض النقص في ايردات قناة السويس مع استمرار الأزمة في المنطقة،.. كل الخطوات والتحركات دي بتقول إن الدولار هيفضل تحت السيطرة وهتكون فيه مفاجات مهمة الايام الجاية.