الكركم في الطب الشعبي والحديث: من وصفات الأجداد إلى أبحاث المختبرات لطالما شكّل الكركم حجر زاوية في الوصفات العلاجية الشعبية منذ آلاف السنين، حيث عرف في الطب الهندي القديم باسم "الدواء الذهبي". وبينما كانت الجدات يستخدمنه لعلاج الحمى أو الجروح، لم تتوقف الأبحاث الحديثة عن دراسة مكوناته الفعالة لإثبات علمي لما عرفته الشعوب instinctively منذ القدم. جذور تقليدية متجذرة في الحضارات الكركم في الطب الشعبي والحديث: من وصفات الأجداد إلى أبحاث المختبرات في الحضارة الهندية، عرف الكركم كمكوّن أساسي في "الأيورفيدا"، وهي منظومة الطب التقليدي واستخدم لعلاج أمراض متعددة مثل اضطرابات الهضم، آلام الحلق، الحمى، ومشكلات الجلد. أما في الصين، فقد دُرج ضمن الأعشاب الموصوفة لتحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم. وفي المجتمعات العربية، استخدم الكركم كمُطهر للجروح، ومسكن للآلام، ووسيلة لتقوية المناعة، خاصة خلال الشتاء أو فترات الإصابة بالبرد. الكركم في الطب الحديث تزايد الاهتمام بالكركم خلال العقود الأخيرة من قبل الأوساط الطبية والبحثية، حيث تم عزله وتحليل مركّبه النشط المعروف باسم "الكركمين"، الذي ثبت علميًا أنه: مضاد قوي للالتهابات مثل التهابات المفاصل والروماتويد. مضاد أكسدة فعّال يساعد في تأخير الشيخوخة الخلوية. مضاد للبكتيريا والفيروسات، ويدعم جهاز المناعة. يحسن وظائف الكبد ويُساعد الجسم في طرد السموم. يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. وقد أدرجته الكثير من شركات الأدوية ضمن المكملات الغذائية الخاصة بالصحة العامة والمناعة والمفاصل والدماغ. مقارنة بين الطب الشعبي والحديث في استخدام الكركم الاستخدام الطب الشعبي الطب الحديث معالجة الجروح يوضع موضعيًا مع العسل يُستخدم كمكوّن في كريمات طبية مضادة للالتهابات علاج اضطرابات المعدة شرب ماء الكركم أو تناوله مع الحليب إدراجه ضمن البروتوكولات المساعدة لمرضى القولون العصبي تقوية المناعة مشروب دافئ مع الليمون والعسل مكمل غذائي بتركيبة الكركمين المركز مقاومة الألم كمادات موضعية أو شراب تقليدي مستحضر دوائي كمضاد طبيعي للالتهاب استخدام عالمي ومتنوع للكركم اليوم، يستخدم الكركم عالميا في أشكال متنوعة: في أوروبا وأمريكا: كمكمل غذائي على هيئة كبسولات. في آسيا: كعنصر أساسي في وصفات الطبخ والعلاج الشعبي. في الشرق الأوسط: مكون في مشروبات صحية، وأقنعة طبيعية للبشرة. في صناعة الأدوية والتجميل: ضمن مكونات مستحضرات العناية بالبشرة، والمكملات المضادة للشيخوخة. تحذير من الإفراط في الاستخدام رغم الفوائد الكبيرة، يحذّر الأطباء من الإفراط في تناول الكركم خاصة: لمن يعانون من مشاكل المرارة. عند تناوله مع أدوية مضادة للتجلط. في حالات الحمل أو المرض المزمن، دون استشارة الطبيب. إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.