الاحد 22 يونية 2025 | 04:37 مساءً

انتقدت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN) بشدة الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية في إيران، ووصفتها بأنها "عمل متهور وعشوائي"، محذّرة من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين، وداعية إلى العودة للمسار الدبلوماسي.

وقالت ميليسا بارك، المديرة التنفيذية للحملة، في بيان صادر اليوم الأحد، إن "انضمام واشنطن إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران يُعدّ خرقاً واضحاً للقانون الدولي"، مؤكدة أن "العمل العسكري ليس وسيلة مقبولة لمعالجة المخاوف المرتبطة ببرنامج إيران النووي".

وأشارت بارك إلى أن تقارير استخباراتية أمريكية لا تفيد بسعي إيران حالياً لتطوير أسلحة نووية، ما يجعل الهجمات "غير مبررة، وتنطوي على مخاطر كبيرة، وقد تقوّض الجهود الدولية لمنع انتشار السلاح النووي".

وأضافت أن استهداف المنشآت النووية يشكل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي"، لما ينطوي عليه من مخاطر تلوث إشعاعي قد يؤثر في صحة الإنسان والبيئة.

ودعت بارك إلى وقف فوري لأي تحرك عسكري أمريكي في المنطقة، مشددة على أن "الولايات المتحدة كان عليها مواصلة دعم المسار الدبلوماسي بدلاً من الانزلاق إلى استخدام القوة بشكل غير قانوني، ما يزيد من تعقيد الأوضاع إقليمياً وعالمياً".

وتُعد حملة ICAN، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، من أبرز الجهات الدولية المدافعة عن نزع السلاح النووي، وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2017 تقديراً لجهودها في هذا المجال.