علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر جيدة الاطلاع أن السلطات المحلية بعدد من أقاليم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تخوض حملات كبيرة لصد أفواج من المهاجرين الأفارقة الذين يقصدون شمال البلاد من أجل الهجرة غير الشرعية نحو الضفة الأخرى.

ووفق معطيات حصلت عليها هسبريس، فإن العشرات من عناصر القوات المساعدة يتنقلون يوميا من مدينة طنجة عبر القطار إلى مدينة القصر الكبير لمطاردة وتوقيف المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء من مدن مغربية مختلفة نحو مدينة طنجة.

وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات توقف يوميا عشرات المهاجرين في مداخل مدينة القصر الكبير على الحدود مع جماعة عرباوة، ويتم تجميعهم ونقلهم في القطار إلى طنجة، قبل أن يجري توزيعهم على حافلات متجهة إلى وجهات مختلفة وسط البلاد وجنوبها.

وذكرت مصادر هسبريس أن هذه الحملة تأتي في سياق الجهود التي تبذلها السلطات من أجل منع المهاجرين الأفارقة من الوصول إلى الشمال وغاباته التي كانوا يحولونها إلى فضاءات لإقامتهم في انتظار الفرصة للعبور إلى الضفة الأخرى، إما عبر زوارق الموت أو باجتياز السياج الحدودي الفاصل مع مدينة سبتة المحتلة.

وسجلت المصادر نفسها أن السلطات رصدت في الأيام الماضية تحركات لعدد من المهاجرين الأفارقة المتجهين إلى الشمال، وأكدت أن العمليات الجارية تمنعهم من التقدم إلى مدينة طنجة، مفيدة بأن المدن التي يعاد إليها هؤلاء المهاجرون هي بني ملال والفقيه بنصالح وبنجرير، وغيرها من الوجهات الأخرى.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.