قالت وكالة فارس نقلا عن القائد السابق للحرس الثورى الإيرانى محسن رضائى إنه تم نقل جميع المواد المخصبة تم نقلها وهي في أماكن آمنة.
وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، إن لم يتم بعد استخدام ورقة النفط، ولم نستخدم ورقة مضيق هرمز، ولم نلجأ لأصدقاءنا، ولم نستخدم التقنيات الصاروخية الجديدة في الحرب مع إسرائيل.
حرب إيران وإسرائيل
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس بأن مسؤولين عسكريين أميركيين طالبوا خلال اجتماعات في البيت الأبيض بالاستعداد لاحتمال أن تقوم إيران بإغلاق مضيق هرمز في حالة دخول الولايات المتحدة الحرب.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الإيرانيين لديهم ما يلزم من العتاد البحري والقدرات الأخرى التي تمكنهم من إغلاق مضيق هرمز، وهي خطوة قد تقيد أي سفن تابعة للبحرية الأميركية في الخليج.
وتحدث المسؤولون العسكريون في اجتماعات البيت الأبيض عن ضرورة الاستعداد لهذا الاحتمال، بعد أن هدد مسؤولون إيرانيون بزرع الألغام في المضيق إذا انضمت الولايات المتحدة إلى هجمات إسرائيل على بلادهم.
وقالت "نيويورك تايمز" إن المسؤولين العسكريين أوضحوا خلال الاجتماعات أنه رغم تدمير إسرائيل عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية الإيرانية إلا أن إيران لا يزال لديها المئات منها.
وذكرت أن إسرائيل لم تستهدف الأصول البحرية الإيرانية، وأنه رغم تضرر قدرة إيران على الرد بشدة، إلا أنها تمتلك بحرية قوية وتحتفظ بعناصرها في جميع أنحاء المنطقة، حيث تنشر الولايات المتحدة أكثر من 40 ألف جندي. كما تمتلك إيران مجموعة من الألغام التي يمكن لبحريتها زرعها في مضيق هرمز.
و يعتبر مضيق هرمز أحد أهم المعابر البحرية الاستراتيجية في العالم، من شأنه أن يُطلق موجة صدمة جيوسياسية واقتصادية ذات تداعيات عالمية، يمر عبر هذا المضيق الضيق، الذي لا يتجاوز عرضه 21 ميلاً بحرياً عند أضيق نقطة فيه، ما يقرب من خُمس نفط العالم، أو حوالي 18 مليون برميل يومياً، إلى جانب ثلث صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية، وفي تطور لأحدث الصراع المتسارعة بين إيران و إسرائيل، لوحت طهران بإغلاق مضيق هرمز.
وفي هذا الصدد؛ علقت إيرينا تسوكرمان، محامي الأمن القومي الأمريكي، إذا حاولت إيران، في لحظة يأس أو تصعيد، إغلاقه بالكامل، فستكون العواقب فورية ووخيمة ومتعددة الأبعاد، اقتصادياً، سيكون التأثير الأكثر حدة على أسواق الطاقة.
وأضافت من المرجح أن ترتفع أسعار النفط بمقدار 30-60 دولاراً للبرميل أو أكثر بين عشية وضحاها، حسب مدى استمرار أو شمولية التعطيل، حتى الحصار الجزئي أو التعطيل المُستهدف (مثلاً، زرع ألغام في الممرات البحرية، أو التهديدات الصاروخية، أو مضايقة ناقلات النفط) قد يدفع الأسعار إلى ارتفاع كافٍ لإرسال موجات صدمة في الاقتصادات الحساسة للتضخم.
وأوضحت إيرينا تسوكرمان، محامي الأمن القومي الأمريكي، خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، تواجه الدول المستوردة للطاقة وخاصة في آسيا، بما في ذلك الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند ارتفاعًا حادًا في التكاليف، وتعطلًا في سلاسل التوريد، وربما تقنينًا في توزيع الوقود.
وسترتفع أسعار تأمين ناقلات النفط ارتفاعًا هائلًا، مع تجنب العديد من شركات الشحن التجاري التعامل مع المنطقة تمامًا. وقد يُخلّف الذعر النفسي وحده آثارًا هائلة على الأسواق.
وأضافت إيرينا تسوكرمان، لكن الأمر لن يقتصر على النفط، ستُحاصر صادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر، وهي مورد عالمي رئيسي، مما قد يؤدي إلى نقص في الطاقة أو أزمات طاقة في الأسواق المعتمدة، ستعاني التجارة العالمية في المواد الكيميائية والمعدات الصناعية والسلع الاستهلاكية، التي يمر معظمها عبر موانئ الخليج - وستترنح أسواق التأمين ومؤشرات الشحن وبورصات السلع تحت وطأة حالة عدم اليقين المفاجئة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق