أعلن رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، الخميس، إلغاء معسكر تدريبي كان مقررا لمنتخب بلاده لكرة السلة للسيدات في الولايات المتحدة، بعد أن رفضت الأخيرة إصدار تأشيرات للاعباته الـ12 وجهازه الفني.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تدرس واشنطن توسيع حظر السفر ليشمل 36 دولة إضافية، وهو توسع كبير محتمل لقيود الدخول إلى ما يقرب من 1.5 مليار شخص، وفقا لشخص مطلع على مذكرة بشأن الخطة.

وتظهر السنغال ضمن قائمة الدول المستهدفة المحتملة. وتضم القائمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشمل حاليا 12 دولة، دولتين من غرب إفريقيا، هما توغو وسيراليون.

وقال سونكو على “فيسبوك”: “بعد إبلاغي برفض إصدار تأشيرات للكثير من أعضاء المنتخب السنغالي النسوي لكرة السلة أصدرت تعليماتي (…) بإلغاء المعسكر الإعدادي الذي يستمر عشرة أيام، وكان مخططا له في البداية في الولايات المتحدة الأميركية”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “هذا المعسكر التدريبي سيتم تنظيمه الآن في دكار، في إطار سيادي مناسب لأداء لاعباتنا”، مذكرا بـ”العقيدة الجديدة للسنغال: التعاون الحر والمتوازن، القائم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة”.

ويشغل سونكو منصبه منذ أبريل 2024 بعد فوز حزبه السيادي “باستيف” في الانتخابات الرئاسية.

وقال الاتحاد السنغالي لكرة السلة في بيان مساء الخميس إنه تم رفض منح تأشيرات لـ”جزء من الوفد” الذي كان من المقرر أن يسافر إلى الولايات المتحدة في الفترة من 22 يونيو إلى 3 يوليوز للتحضير لكأس إفريقيا المقرر إقامتها في ساحل العاج في الفترة من 25 يوليوز إلى 3 غشت المقبلين.

وأوضح المصدر ذاته أن الأشخاص الذين تم رفض طلباتهم للحصول على التأشيرات هم ممثلان عن الاتحاد، وطبيب، وأخصائي علاج طبيعي، وخمس لاعبات، ومشرف، ومسؤولان إداريان.

وقال رئيس الاتحاد باباكار ندياي لوكالة فرانس برس الخميس إن السفارة الأميركية في دكار “جددت (تأشيرات) حاملي التأشيرات القديمة، ورفضت طلبات جديدة” من لاعبات.

ولم ترد السفارة الأميركية على طلبات وكالة فرانس برس للتعليق. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية للوكالة الخميس: “إن دراسة ملفات التأشيرات سرية بموجب القانون الأميركي. لا يمكننا التعليق على الحالات الفردية”.

ولم ترد الحكومة السنغالية حتى الآن على احتمال فرض حظر على سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة.